ماذا على الأم الحكيمة أن تفعل كي تستبق يوم الاحتفال؟

كل عائلة تحتاج لإدارة تربوية حكيمة. والمناسبات الخاصة الاحتفالية تحتاج لترتيبات وميزانيات. كلنا يعلم بأن مبدأ عيد الأم قد أتى للتكريم المعنوي أولا وأخيرا. ومع تطور المجتمع تطورت طقوس التكريم وتطورت مراسيمه لتشتمل الجلوس على مائدة خاصة وتقديم هدايا رمزية مناسبة.
لا شك بأن النوايا إيجابية والأهداف راقية وأخلاقية. ومع هذا يلزم أفراد العائلة قيادة واعية تتناسب مع الميزانية وبالتوازن مع حاجات تلك الأم التي يراد تكريمها. لذا على الأم أن تستبق ذلك اليوم بجلسة تربوية خاصة للتحضير وللترتيبات الاحتفالية.
يلزم قبل انعقاد الجلسة الإعلان عن أهدافها والإجماع على موعد مناسب لجميع أفرادها بما فيهم الزوج الذي سوف يكون له دورا في تطبيق ما يتفق عليه الجميع.
عند انعقاد الجلسة يفضل فتح المجال لجميع أفراد العائلة لتقديم مقترحاتهم -بجميع أطيافها المعقولة وغير المعقولة- في كيفية الاحتفال بتلك المناسبة الجميلة. نعم للحوار البناء.
على الأم أن تضع لها أهدافا واقعية قابلة للتنفيذ وأن تقفل الجلسة بتثبيت تلك الأهداف.