ما المانع من أن تحتفل الأم مع أفراد عائلتها بمناسبة جميلة كهذه؟

عادة، مناسبة العيد تبعث حالة ترقّب وفرح. جو التحضير لاستقبال العيد بقلوب مرتقبة ومتلهفة لا شك مدهش ومثير.
كلنا نكنّ لأمهاتنا أحلى حب وأرفع احترام. وكلنا يعلم بأن موقع الأم في الكتب السماوية أخذ مقامه وتقديره بجميع الأديان. تكريم الأم بمناسبة احتفالية عالمية هو طقس علماني لا شك عظيم وجليل. فالمناسبة هي ليست دينية أو تاريخية أو وطنية. ولكن هذا لا يعني بأن المناسبة ليس لها قدسيتها الخاصة وذلك لأنها متعلقة بالأمومة. الاحتفال بمناسبة جميلة كهذه عبارة عن فرصة لإسعاد القلوب والنفوس. والمناسبة لم تأت إلا لكي يشعر بها أفراد العائلة معا بتكتل جميل وفرحة لذيذة. ما يهم في هذا اليوم هو التعبير لها عن التقدير والسعادة كونها أم العائلة. لا شك بأن كل أم تتوقع الاحترام والتقدير اليومي والدائم. ولكن هذا لا يمنع من أن يكرس لها يوم رصده العالم خصيصا لحضرتها. فما المانع من أن يشارك الجميع معا للاحتفال بها.